أنصت لهدير الحزن الأزرق السماوي
،حدقة عينيك
غيري لن يستطيع نسج هواجس غمام لحظك
غيري لن يستطيع نسج هواجس غمام لحظك
.ووضعها هدية عشق لك في مسلة فاكهة الروح
،ممتلئأ بالشجن
أسأل نبض شساعة السماء في صدرك الصغير
أسأل نبض شساعة السماء في صدرك الصغير
أحقا لم يكن لنا خيار أخر غير الحزن؟
هناك عند عتبة الوقت
ربما ، لم نلج اللحظة المناسبة
،لم نبادر جذر الأمل بصوت الماء
كانت طلقات القيض
،تحفر في التراب شكل الدم والموت
فيما كانت الحياة فصل واحد للربيع
،امرأة عاشقة تريد من يحضنها
...ونحن لم نبادر
حتى الكلمات تركناها يتيمة تناجي أطيافيها
،،،للريح
و مضينا بكل فراغ العالم
إلى الثرثرة...الموت..الحزن..
ممتلئا بالشجن
أنصت
للريح وقد ولجت العاصفة
تحدث بفصاحة أغصان الأشجار
أمواج البحر
،شقوق النوافذ والأبواب
والجدران ..
الجدران التي نبنيها حواجز بيننا
لا تحمينا
و لكن
....نحتمي بها من الحقيقة
الأربعاء 25 مارس 2015 - 22:10
الأربعاء 25 مارس 2015 - 22:10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق